لينير الله بها حياتي وآخرتي
-
1 لينير الله بها حياتي وآخرتي فهي لي نورًا لي في الدنيا وفي القبر وعلى الصراط
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ:
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ:: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها».
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه ذكَرَ الصَّلاةَ يَوْمًا فَقَالَ: مَن حافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وبُرْهَانًا ونَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ ولا بُرْهَانٌ ولا نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وفِرعَوْنَ وَهَامَانَ وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ»
هي نور بكل معنى كلمة النور، نور تنور وجه صاحبها في الدنيا، وتكسوه جمالاً وبهاءً كما هو محسوس، وتنير قلبه؛ لأنها تشرق فيه أنوار المعارف، وتنير ظلمة قبره، كما أن هذا النور يتلألأ على جبين المصلي يوم القيامة، فهي نور في الدنيا، نور في القلب، ثم يشرق على الوجه، ونور في القبر، ونور يوم القيامة، ونور في الجنة.