نوايا الزكاة والصدقة
-
1 أخرج زكاتي لأنال شرف الولاية للمؤمنين فأتولاهم ليتولاني ربي
﴿إنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾
[المائدة:55].
-
2 التوفيق بجعلي من عمار المساجد، فالمتصدق يكرمه الله بجعله من عمار المساجد
﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ﴾
[التوبة:18].
-
3 الزكاة تسلك بي طريق رضا الله
﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾
[مريم:55].
-
4 لعلي أن أكون مباركًا في نفسي ولغيري كما كان سيدنا إسماعيل
﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾
[مريم:31].
-
5 الزكاة طريق الإمامة والهداية والعبودية
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ﴾
[الأنبياء:73].
-
6 الزكاة طريق التمكين
﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾
[الحج:41].
-
7 لأتصف بصفات المؤمنين المفلحين أصحاب الفردوس
﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ........... أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
[المؤمنون:1-11].
-
8 أزكي لأتصف بصفة من صفات الرجال
﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾
[النور:37]
-
9 أزكي لأنال سبيل الرحمة
﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾
[النور:56]
-
10 ليضاعف لي إن ابتغيت وجه الله
﴿وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾
[الروم:39].
-
11 أزكي تنقية لي من الرجس
﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾
[الأحزاب:33].
-
12 تنفيذ أمر الله عز وجل
﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾
[النور:56]
-
13 ليحفظ الله مالي
﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ﴾
[البقرة:110].
-
14 مضاعفة الثواب في الدنيا والآخرة إلى ما لا حدود
﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
[البقرة:261].
-
15 الثبات على الدين ومرضاة الله
﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
[البقرة:265].
-
16 تكفير السيئات
﴿إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
[البقرة:271].
-
17 ذهاب الخوف والهم والحزن
﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
[البقرة:274].
-
18 الله يربي لي الصدقة
﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ .................﴾
[البقرة:276].
-
19 لأنال الخير من الله
﴿............. وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
[البقرة:280].
-
20 لأحشر مع المتقين وأنال جزاءهم
﴿الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾
[آل عمران:17].
-
21 تنفيذ ميثاق الله لاستحضار معيته
﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمْ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾
[المائدة:12].
-
22 لأكون من المجاهدين الفائزين
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ﴾
[التوبة:20].
-
23 لأصدق مع الله وأبتعد عن النفاق
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنْ الصَّالِحِينَ﴾
[التوبة:75].
-
24 لأسلك طريق الفلاح
﴿لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ﴾
[التوبة:88].
-
25 لأتطهر وأتزكى
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ................﴾
[التوبة:103].
-
26 لنيل شرف أن أضع شيئا بيد الله ولكرمه يأخذه
﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
[التوبة:104].
-
27 لأُبعد البخل عن نفسي وآمن من عقوبة الاستبدال
﴿هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾
[محمد:38].
-
28 لعلي أن أكون مع الصادقين
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾
[الحجرات:15].
-
29 لأخرِج الحق لمن لهم حق في مالي ولا يكون مسؤولية عليّ يوم القيامة
﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾
[الذاريات:19].
-
30 تحصيل الأجر الكريم والفوز بالبركة في مضاعفة المال
﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾
[الحديد:11].
-
31 تحقيق التعبد باسم الله الشكور واسمه الحليم، فالله يشكر لك صنيعك وتنال حلمه
﴿إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾
[التغابن:17].
-
32 لصدقة تيسر لك أعمالك الرشاد لأسباب الخير والصلاح، والاستدلال عليها، حتى يسهل عليك فعلها، وأنال الجنة بإذن الله
((فاليسرى: الجنة))
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾
[الليل:5- 7].
-
33 الصدقة نجاة من النار
﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى. لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى. الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى. وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾
[الليل:14- 18].
-
34 لأتزكى وأتطهر
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
[التوبة:103]
وقال تعالى ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾
[الليل:17- 18]
-
35 ليضاعف الله لي مالي بعد ما أنفقت ويزيده لي أضعافا كثيرة
﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
[البقرة:245].
-
36 اتقاء النار والبعد عنها
«عَنْ عَدِيِّ بنِ حاتمٍ -رَضْيَ اللهُ عَنْه -قَالَ:
سَمِعتُ النَّبيَّ ﷺ يقولُ: «اتَّقُوا النَّار ولو بِشِقِّ تمرةٍ»
-
37 إطفاء غضب الله سبحانه وتعالى
عَن عَبدِ الله بنِ جَعفَرَ بنً أَبي طَالِب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدقةُ السرِّ تطفئُ غضبَ الربِّ»
-
38 ليمحو الله خطاياي ويَذهب نارها
عن جابر بن عبد الله رَضْيَ اللهُ عَنْه -قَالَ:
سَمِعتُ النَّبيَّ ﷺ «يا كعبُ بنَ عُجرةَ! الصلاةُ قُربانٌ، والصيامُ جُنَّةٌ الصدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ ...... الحديث»
-
39 لأستظل بظل صدقتي يوم القيامة
كما في حديث عقبة بن عامر رَضْيَ اللهُ عَنْه -قَالَ:
سَمِعتُ النَّبيَّ ﷺ يقول: «كلُّ امرئٍ في ظلِ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ».
-
40 لأكون في ظل عرش الرحمن يوم القيامة فأكون من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
عَن أَبِي هُرَيرَةَ -رَضْيَ اللهُ عَنْه -قال:
قال رسول الله ﷺ ..... فذكر الحديث، وفيه: «ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه».
وقال سبحانه:
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
[سورة التغابن: 16].
-
41 لأعالج الأمراض التي أعاني منها سواء كانت أمراضا حسية كالصداع وغيره، أو معنوية كالحسد وغيره،
فَعَن عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ -رَضْيَ اللهُ عَنْه -قال:
قال رسول الله ﷺ « ............. دَاوُوا مرضاكم بالصَّدقةِ ....... الحديث»
-
42 لأدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء
ففي حديث وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل الذي رواه الحَارِثُ الأَشعَرِيُّ -رَضْيَ اللهُ عَنْه -قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إنَّ اللهَ أوحَى إلى يحيَى بنِ زكريَّا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بهنَّ ويأمرَ بني إسرائيلَ أن يعملوا بهنَّ ............... فذكر الحديث، وفيه: «وأمركم بالصَّدقةِ ومَثلُ ذلك كمثلِ رجلٍ أسره العدوُّ فأوثقوا يدَه إلى عنقِه وقرَّبوه ليضربوا عنقَه فجعل يقولُ هل لكم أن أفديَ نفسي منكم وجعل يُعطي القليلَ والكثيرَ حتَّى فدَى نفسَه ....... الحديث»
-
43 محاولة تحقيق أعلى درجات البر والوصول إلى أسمى درجاته، فالعبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة
كما جاء في قوله تعالى:
﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾
[سورة آل عمران: 92].
-
44 الفوز بدعوة الملكان
عن أبي هُريرة --رَضْيَ اللهُ عَنْه -قَالَ:
قالَ رَسُول اللَّه ﷺ: مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».
-
45 ليبارك الله لي في مالي، فكلما أنفقت زاد
عن أبي هُريرة -رَضْيَ اللهُ عَنْه -أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ:
مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ .......الحديث»
-
46 ليبقى لي في وقت لا ينفع فيه المال، واجده أحود ما أكون، وأستمتع به بدلا من أن يستمتع به أهلي وورثتي
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله ﷺ: «أيُّكم مالُ وارثِه أحَبُّ إليه من مالَه؟» قالوا: يا رسول الله، ما منَّا أحد إلا مَالُه أحَبُّ إليه. قال: «فإن مالَه ما قدَّم، ومالُ وارثِه ما أخَّر».
وعن عائشة رضي الله عنها
أنَّهم ذبحوا شاةً فقالَ النَّبيُّ ﷺ: ما بقيَ منْها؟ قلت: ما بقيَ منْها إلَّا كتفُها، قالَ ﷺ: «بقيَ كلُّها غيرَ كتفِها»
-
47 لأنادى يوم القيامة من باب الصدقة
ففي حديث أبي هُريرة --رَضْيَ اللهُ عَنْه - أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ:
«مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللهِ، هذا خَيْرٌ ................ وفيه ................. ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّدَقَةِ ............... الحديث»
-
48 للحصول على انشراح الصدر، والفوز براحة القلب وطمأنينته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُنْفِقِ؛ كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا، فَأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلَا يُنْفِقُ إِلَّا سَبَغَتْ أَوْ وَفَرَتْ عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِيَ بَنَانَهُ، وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ، وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلَا يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلَّا لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا، فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلَا تَتَّسِعُ»
-
49 فالمتصدق كلما يتصدق بصدقة ينشرح لها قلبه
فالمتصدق كلما يتصدق بصدقة ينشرح لها قلبه، وينفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره.
-
50 لأطهر مالي من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة
فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار،
كما عَنْ قيس بن أبي غرزة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ «يا معشرَ التُّجَّارِ إنَّ البيعَ يحضرُهُ الحلِفُ واللَّغوُ فشوبوهُ بالصَّدقةِ».