ليكون لي نصيب في الخير عند الله، ويحفظه لي يوم ألقاه
-
1 ليكون لي نصيب في الخير عند الله، ويحفظه لي يوم ألقاه
قال سبحانه:
﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾
[النساء: 85]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
كان النبي ﷺ إذا جاءه السائل أو طلبت إليه حاجة قال: «اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ﷺ ما شاء»
الشفاعة: التوسط للغير بجلب منفعة مشروعة له، أو دفع مضرة عنه
وفي هذا الحديث استحباب الشفاعة لأصحاب الحوائج المباحة؛ سواء كانت الشفاعة إلى سلطان ووالٍ ونحوهما، أم إلى واحد من الناس، وسواء كانت الشفاعة إلى سلطان في كف ظلمٍ أو إسقاط تعزير، أو في تخليص عطاء لمحتاج أو نحو ذلك.