نوايا الأذان
-
1 المسابقة في الاستهام للخير، ومنها "الاستهام على الأذان"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ:
«لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا..».
-
2 نيل ثواب طول العنق، المؤذنون أطول أعناقا يوم القيامة
عن مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «الْمُؤَذِّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَومَ القِيَامَةِ»
[مسلم].
اختلفوا في معناه، فقيل:
أكثر الناس تشوُّفًا إلى رحمة الله تعالى؛ لأن المتشوِّف يُطيل عنقه إلى ما يتطلع إليه، فهو يتشوّف إلى كثرة ما يراه من الثواب.
إذا ألجمَ الناسَ العرقُ يوم القيامة طالت أعناقهم؛ لئلا ينالهم ذلك الكرب والعرق.
أنهم سادة ورؤساء، والعرب تصف السادة بطول العنق.
-
3 نيل شرف طرد الشيطان، فهو يفر من الأذان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ النبي ﷺ: «إِذَا نُودِيَ بالصَّلَاةِ أدْبَرَ الشَّيْطَانُ وله ضُرَاطٌ، فَإِذَا قُضِيَ أقْبَلَ، فَإِذَا ثُوِّبَ بهَا أدْبَرَ، فَإِذَا قُضِيَ أقْبَلَ، حتَّى يَخْطِرَ بيْنَ الإنْسَانِ وقَلْبِهِ، فيَقولُ: اذْكُرْ كَذَا وكَذَا، حتَّى لا يَدْرِيَ أثَلَاثًا صَلَّى أمْ أرْبَعًا، فَإِذَا لَمْ يَدْرِ ثَلَاثًا صَلَّى أوْ أرْبَعًا، سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْو»
[البخاري].
فهو يهرب حتى لا يشهد للمؤذن يوم القيامة.
يهرب نفورًا عن سماع الأذان، ثم يرجع موسوسًا؛ ليفسد على المصلي صلاته.
لأن الأذان دعاء إلى الصلاة المشتملة على السجود الذي أباه، وعصى بسببه.
-
4 شهادة الجن والإنس لي وتصديقي واستغفار كل شيء يسمعني
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الأَنْصَارِيِّ ثُمَّ المَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، قَالَ لَهُ:
إِنَّي أراكَ تُحِبُّ الغنمَ والباديةَ، فإذا كنتَ في غَنَمِكَ أو باديتِكَ، فأذَّنْتَ بِالصَّلاةِ، فَارْفَعْ صَوْتَكَ بالنداءِ، فإِنَّهُ لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المؤذِّنِ جِنٌّ، ولَا إِنْسٌ، ولا شَيْءٌ، إلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ»، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ
[البخاري].
-
5 تدركني دعوة النبي للمؤذنين ﷺ بالعفو والمغفرة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولَ الله ﷺ: «الإمامُ ضامِنٌ، والمُؤذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أرْشِدِ الْأئِمَّةَ واغْفِر للِمُؤَذِّنينَ».
فيغفر الله له على قدر مدى صوته كما في الحديث القادم.
-
6 تحصيل استغفار كل من يسمعني، يغفر الله لي على قدر المسافة التي يبلغها صوته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: «المُؤَذِّنُ يُغفَرُ لَهُ مَدَى صَوتِه، وَيَسْتغْفِرُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ ويابِسٍ، ...»
-
7 نيل أجر كل من صلى معي فهم حضروا بسبب أذاني
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «المؤذِّنُ يُغفَرُ لهُ مَدَى صوتِه، وَأَجْرُهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ».
-
8 إعطاء الناس أجر ترديد الأذان
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولُ الله ﷺ:
«مَن قالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ، حَلَّتْ له شَفَاعَتي يَومَ القِيَامَةِ»
[البخاري].
-
9 السبب في حصول الناس على أجر ترديد الأذان والدعاء سبب في مغفرة الذنوب
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عن رَسُولُ الله ﷺ أنَّهُ قَالَ:
«من قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ له ذَنْبُهُ».
-
10 أن أكون من أمناء المسلمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ
الإمامُ ضامنٌ والمؤذنُ مؤتمنٌ اللهم أرشدِ الأئمةَ واغفرْ للمؤذنِين.
-
11 تصيبني دعوة رسول الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ
[..... اللهم أرشدِ الأئمةَ واغفرْ للمؤذنِين].
-
12 أن أكون من خيار عباد الله
عن أبي أوفى - رضي الله عنه -: أن النبي ﷺ قال
[خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لذكر الله]
-
13 أن يجعله الله سببا لدخولي الجنة
قال رسول الله ﷺ:
من أذن ثنتي عشرة سنة، وجبت له الجنة.