نوايا صلة الرحم وبر الوالدين
-
1 أن يبرني أولادي
فجزاء العامل من جنس عمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر
{جَزَاءً وِفَاقاً}
[النبأ:26]
-
2 أن أتجنب عقوقها لأنه من أكبر الكبائر
عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكْرةَ، عن أبيه رَضِيَ اللهُ عنه قال:
قال ﷺ [[ألا أُنَبِّئُكم بأكبرِ الكبائِرِ؟ قُلْنا: بلى يا رَسولَ اللهِ. قال: الإشراكُ باللهِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، ...............الحديث]]
-
3 النجاة من دعوة النبي ﷺ وجبريل عليه السلام بالبعد في النار على من أدرك أبويه أو أحدهما ولم يدخل الجنة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ، قَالَ:
«رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ»، قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدهُمَا أَوْ كِلَيْهمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ».
-
4 أن يستجيب الله دعائي
فرسول الله ﷺ أخبر أن رجلا يسمى أويس بن عامر مستجاب الدعوة بسبب بره بأمه،
عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ:
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ، سَأَلَهُمْ: أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ: أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ» فَاسْتَغْفِرْ لِي، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، ...............الحديث»
-
5 أن يفرج الله عني الكرب
فحديث الغار هو خير ما يدل على ذلك، فكانوا ثلاثة ، وتقرب منهم واحد ببر الوالدين ففرج الله به شيئا من الصخرة،
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخطَّابِ، رضيَ اللهُ عنهما قَالَ:
سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يَقُولُ: انْطَلَقَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى آوَاهُمُ الْمبِيتُ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ، فانْحَدَرَتْ صَخْرةٌ مِنَ الْجبلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلاَّ أَنْ تَدْعُوا الله تعالى بصالح أَعْمَالكُمْ قَالَ رجلٌ مِنهُمْ: اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كَبِيرانِ، وكُنْتُ لاَ أَغبِقُ قبْلهَما أَهْلاً وَلا مالاً فنأَى بِي طَلَبُ الشَّجرِ يَوْماً فَلمْ أُرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا فَحَلبْت لَهُمَا غبُوقَهمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِميْنِ، فَكَرِهْت أَنْ أُوقظَهمَا وَأَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلاً أَوْ مَالاً، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدِى أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ وَالصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمي فَاسْتَيْقظَا فَشَربَا غَبُوقَهُمَا. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَة، فانْفَرَجَتْ شَيْئاً .........الحديث]]
-
6 لألزم الجنة في الدنيا قبل الآخرة، فهي تحت أرجل الأم
عن طلحة بن معاوية السلمي قال:
أتيتُ النبيَّ ﷺ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إني أريدُ الجهادَ في سبيلِ اللهِ تعالى، فقال: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ فقلتُ: نعمْ، فقال: الزم رجلها فثمَّ الجنَّة».
-
7 أن أرد شيئا من فضلهما وجميلهما علي
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَـهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
[الإسراء:23-24]
فيقرر الله هذا النوع من التعامل مع الوالدين كنوع من رد الجميل لهما، والاعتراف بحسن الصنيع، ومجازاة الإحسان بالإحسان.
-
8 ليغفر الله لي ذنوبي
عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ:
إِنِّي خَطَبْتُ امْرَأةً، فَأَبَتْ أَنْ تَنْكِحَنِي، وخَطَبَهَا غَيْرِي، فَأَحَبَّتْ أَنْ تَنْكِحَهُ، فَغِرْتُ عَلَيْهَا فَقَتَلْتُهَا، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: تُبْ إِلَى اللهِ، وَتَقَرَّبْ إِلَيْهِ مَا اسْتَطَعْتَ فَذَهَبْتُ فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: لِمَ سَأَلْتَهُ عَنْ حَيَاةِ أُمِّهِ؟ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَعْلَمُ عَمَلًا أَقْرَبَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَةِ]]
-
9 ليطول عمري على طاعة الله -بإذن الله -وزيادة رزقي
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«مَنْ سَرَّهُ أنْ يُمَدَّ لَهُ في عمرِهِ، وَيُزَادَ فِي رِزقِهِ، فَلْيَبَرَّ والدَيْهِ، وَلْيَصِل رَحِمَهُ».
-
10 تحقيق رضا الله ليرضى عني
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو، قَالَ:
«رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ».
-
11 لأفوزَ بدعوة من أبي وأمّي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَبيِّ ﷺ: قَالَ:
«ثَلاثُ دَعَواتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيِهنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، ودَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدْعَوَةُ المَظْلُومِ».
-
12 لعله أن يكون سببا في دخولي الجنة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَبيِّ ﷺ: قَالَ:
«رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ -أحَدَهُما أوْ كِلَيْهِما- فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ».
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، سَمِعَ النَّبِيِّ ﷺ يَقُولُ:
«الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ «فَأَضِعْ ذَلِكَ الْبَابَ أَوْ احْفَظْهُ».
-
13 الإقرار بأنهما أحق الناس بالطاعة والصحبة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولَ الله ﷺ، فَقَالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
-
14 أنال ثواب الجهاد في سبيل الله
عَن ابنِ عَمْرو، قَالَ:
قَالَ رجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ أُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَكَ أَبَوَانِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ». وجاء رجل إلى رسول الله ﷺ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ إنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ مَعَكَ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ والدَّارَ الآخِرَةَ، قال: «حيَّةٌ أُمُّك؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَالْزَمْها»، قُلْتُ: مَا أَرَى رَسُولَ اللهِ فَهِمَ عَنِّي، قَالَ: ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: «حَيَّةٌ أُمُّك؟» قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَالْزَمْهَا»، قَالَ: قُلْتُ: مَا أَرَى رَسُولَ اللهِ فَهِمَ عَنِّي، فأتيْتُهُ مِن بَيْنَ يَدَيْهِ، فقلْتُ لَهُ مِثْلَ ذلك، فَقَال: «حَيَّةٌ أُمُّك؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَالْزَمْ رِجْلَهَا؛ فثَمَّ الجنَّةُ»
-
15 أحرص على أحب الأعمال إلى الله
عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ:
[[أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: «الصَّلاةُ علَى وقْتِها»، قَالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: «الجِهَادُ فِي سَبيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي]].
-
16 أستجيب لأمر من أوامرالله ورسوله
قال تعالى:
{وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا ..... الآيةْ}
[الأحقاف: 15].
-
17 أن يجنبني الله عقوبته في الدنيا والآخرة
أنه سبب للعنة الله والإعراض عن الحق
قال تعالى:
{فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}.
قاطع الرحم عرض نفسه للحرمان العظيم والوعيد الشديد،
لقوله ﷺ
«لا يدخل الجنة قاطع»
يعني قاطع رحم، كان ابن مسعود رضي الله عنه جالساً بعد الصبح في حلقة، فقال: «أنشد الله قاطع رحم لما قام عنا، فإنا نريد أن ندعو ربنا وأن أبواب السماء مرتجة ـــ أي مغلقة ــــ دون قاطع رحم
-
18 لتحقيق علامة من شعب الإيمان
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« ............. من كان يؤمن بالله واليومِ الآخر فليصِل رحمه .........الحديث»
-
19 ليصلني الله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«إنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فقالَ اللَّهُ: مَن وصَلَكِ وصَلْتُهُ، ومَن قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ».
-
20 الفوز بعُقبى الدار
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَاب، وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّار، جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَاب}
[الرعد: 21 – 23].
-
21 سببٌ في مغفرة الله لذنوبي
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَل لِي تَوبَةٌ؟ قَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ أمٍّ؟» قَالَ: لا، قَالَ: «هَلْ لَكَ من خَالَةٍ؟ قالَ: نعَم، قَالَ: «فَبِرَّها».
-
22 النجاة من عقوبة الدنيا والآخرة
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«مَا مِن ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعجَّلَ لِصَاحبِهِ العُقوبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخرُ لَهُ في الآخِرَةِ مِنَ البَغْيِ وقَطِيعَةِ الرَّحِمِ»
-
23 لتنفيذ وصية من وصيا حبيبنا سيدنا محمد النبي ﷺ
عَنْ أَبِي ذَرًّ، قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي ﷺ، بِخِصَالٍ مِنَ الْخَيْرِ:
«أَوْصَانِي ....... وأَوْصَانِي أنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإنْ أَدْبَرَتْ ...الحديث»
-
24 لأعمل عملا من أحب الأعمال إلى الله
عَنْ قَتَادَةَ عَنْ رَجُل مِنْ خَثْعَمَ قَالَ: أَتَيْتُ النَبيِّ ﷺ قَال وهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ:
قُلْتُ: أَنْتَ الَّذِي تزْعُمُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ؟ قال: «نَعَمْ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أحَبُّ إلَى اللهِ؟ قَالَ: «إيمَانٌ بِاللهِ» قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ صِلَةُ الرَّحمِ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَبْغَضُ إلَى اللهِ؟ قال: «الإشْرَاكُ باللهِ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قال: «ثُمَّ قَطِيعَةُ الرَّحمِ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الأَمْرُ بِالمُنْكَرِ وَالنَّهْيِ عَنِ المَعْرُوفِ».
-
25 سبيل لقبول أعمالي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ:
«إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَلَا يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِعِ رحِمِ».
-
26 ليدفع الله عني ويحفظني من ميتة السوء
عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَبيِّ ﷺ قَالَ:
«مَنْ سَرَّهُ أنْ يُمَدَّ لَهُ في عمرِهِ، وَيُوَسَّعَ لَهُ في رِزْقِهِ، ويَدُفَعَ عَنْهُ مِيتَةُ السُّوءِ، فَلْيَتَّقِ الله وَلْيَصِل رَحِمَهُ»
-
27 لأدخل الجنة بإذن الله
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَام، قَالَ رسول الله ﷺ:
«يَا أيُّها النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا باللَّيلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجنَّةَ بِسَلَامٍ».
-
28 ليزيد رزقي ويطول عمري في طاعة بإذن الله
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ ﷺ، يَقُوُلُ: «مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»