نوايا الوضوء
-
1 الحصول على موجب من موجبات الجنة والتحلِّي بحُليِّها
فعن عُقبةَ بن عامر رَضِيَ اللهُ عنه قال:
كانت علينا رِعايةُ الإبل، فجاءتْ نوبتي، فروَّحتُها بعشيٍّ، فأدركتُ رسولَ الله ﷺ قائمًا يُحدِّث النَّاسَ، فأدركتُ مِن قَولِه: «ما من مسلمٍ يتوضَّأ فيُحسِنُ وضوؤه، ثم يقومُ فيصلِّي ركعتين، مقبلٌ عليهما بقَلبِه ووجهِه، إلَّا وجبتْ له الجنَّة».
وعن أبي هُرَيرةَ قال:
سمعتُ خليلي ﷺ يقول «تَبلُغ الحِليةُ من المؤمِن حيث يبلُغ الوضوءُ»
-
2 التميز من بين الناس يوم القيامة
إذ هو من العلامات التي تميز المؤمن يومئذ،
عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال:
قال رسولُ الله ﷺ «إنَّ أمَّتي يُدعَون يوم القيامة غُرًّا محجَّلين من آثارِ الوُضوءِ»
-
3 التعوّد على المحافظة عليه للحصول على علامة من علامات المؤمن
فعن ثوبانَ رَضِيَ اللهُ عنه قال:
قال رسولُ الله ﷺ «استقيموا ولن تُحصُوا، واعلموا أنَّ خيرَ أعمالِكم الصَّلاة، ولا يحافِظُ على الوضوءِ إلَّا مؤمِنٌ»
-
4 التخلي من كل الذنوب حتى يصير نقياً
عن عثمانَ بن عفَّان رَضِيَ اللهُ عنه قال:
قال رسولُ الله ﷺ «مَن توضَّأ فأحسَنَ الوضوءَ، خرجتْ خطاياه من جَسَدِه، حتَّى تخرُجَ من تحت أظفارِه».
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ:
أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب)
-
5 لمغفرة ذنوبي
عن عثمانَ بن عفَّان رَضِيَ اللهُ عنه:
أنَّه قال - بعد وصفه لوُضوء النبيِّ ﷺ بفعله إنِّي رأيتُ رسولَ الله ﷺ توضَّأَ مِثلَ وُضوئي هذا، ثمَّ قال: «مَن توضَّأ هكذا غُفِر له ما تقدَّم مِن ذَنبِه»
-
6 تحقيق شطر الإيمان
فيسهل حصولي على شطره الثاني، فيكتمل إيماني،
عَن أبي مالكٍ الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال:
قال رسولُ الله ﷺ «الطُّهور شَطرُ الإيمان»
-
7 التعوّد على المحافظة عليه للحصول على علامة من علامات المؤمن
عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال:
قال رسولَ اللَّهِ ﷺ «استَقيموا ولن تُحصوا واعلَموا أنَّ مِن أفضلِ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ ولا يحافظُ علَى الوضوءِ إلَّا مؤمنٌ»
-
8 حط الخطايا ورفع الدرجات
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسولَ اللَّهِ ﷺ «من تطهرَ في بيتِه ثم مشى إلى بيتٍ من بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً من فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأخرى ترفعُ درجةً»
-
9 سبب في الورود على حوض النبي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى
أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ خرجَ إلى المقبَرةِ، فقالَ: «السَّلامُ عليكُم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ بِكُم لاحقونَ، وَدِدْتُ أنِّي قد رَأيتُ إخوانَنا. قالوا يا رسولَ اللَّهِ، ألَسنا إخوانَكَ؟ قالَ: بل أنتُمْ أصحابي، وإخواني الَّذينَ لم يَأتوا بعدُ وأَنا فرَطُهُم على الحَوض. قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، كيفَ تعرِفُ مَن يأتي بعدَكَ مِن أمَّتِكَ؟ قالَ: أرأَيتَ لو كانَ لرجلٍ خَيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ في خيلٍ بُهْمٍ دُهْمٍ ألا يعرفُ خيلَهُ؟ قالوا: بلَى. قالَ: فإنَّهم يأتونَ يومَ القيامةِ غرًّا مُحجَّلينَ منَ الوضوءِ وأَنا فَرَطُهُم على الحوضِ»
-
10 رفع الدرجات
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه
عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ! قال: إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ. وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ. وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ. فذلكمْ الرباطُ»
-
11 ويستحب صلاة ركعتين بعد الوضوء فهي سبب أيضاً في دخول الجنة
ويستحب صلاة ركعتين بعد الوضوء فهي سبب أيضاً في دخول الجنة إتماما للأجر الذي بينه النبي ﷺ في استحباب قول
"أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين"
فعن بريدة بن حصيب الأسلمي رضي الله تعالى عنه قال:
" أصبحَ رسولُ اللَّهِ ﷺ فدعا بلالًا فقالَ: يا بلالُ بمَ سبقتَني إلى الجنَّةِ؟ ما دخلتُ الجنَّةَ قطُّ إلَّا سَمِعْتُ خَشخشتَكَ أمامي، دخلتُ البارحةَ الجنَّةَ فسَمِعْتُ خَشخشتَكَ أمامي، فأتيتُ على قصرٍ مربَّعٍ مشرفٍ من ذَهَبٍ، فقلتُ: لمن هذا القصرُ؟ قالوا: لرجلٍ منَ العرب، فقلتُ: أَنا عربيٌّ، لمن هذا القصرُ؟ قالوا لرجلٍ من قُرَيْشٍ، فقلتُ: أَنا قُرشيٌّ، لمن هذا القصرُ؟ قالوا: لرجلٍ من أمَّةِ محمَّدٍ ﷺ قلتُ: أَنا محمَّدٌ لمن هذا القَصرُ؟ قالوا: لعُمرَ بنِ الخطَّابِ. فقالَ بلالٌ: يا رسولَ اللَّهِ ما أذَّنتُ قطُّ إلَّا صلَّيتُ رَكْعتينِ، وما أصابَني حدَثٌ قطُّ إلَّا توضَّأتُ عندَها ورأيتُ أنَّ للَّهِ عليَّ رَكْعتينِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ بِهِما»
-
12 سبب في دخول الجنة
عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال:
"كانتْ علينا رعايةُ الإبلِ، فجاءتْ نوبتي، فروَّحتُها بعشيٍّ، فأدركتُ رسولَ اللهِ ﷺ قائمًا يحدثُ الناسَ، فأدركْتُ منْ قولِهِ «ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ، ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ. مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ. إلا وجبتْ لهُ الجنةُ» قال فقلتُ: ما أجود هذهِ! فإذا قائلٌ بين يديَّ يقول: التي قبلَها أجودُ. فنظرتُ فإذا عمرُ. قال: إني قد رأيتُكَ جئتَ آنفًا. قال ما منكمْ من أحدٍ يتوضأ فيبلغُ (أو فيُسبغُ) الوضوءَ ثم يقول: أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، إلا فتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ، يدخلُ من أيّها شاءَ»
وتوجد زيادة صحيحة وهي: - قول:
«اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين»
فعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسولَ اللهِ ﷺ«من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه. اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ»
-
13 نيل محبة الله تعالى، قال الله سبحانه
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}
[البقرة:222]
وهذا يستدعي ملازمة الوضوء والحرص عليه فما أعظم الغاية، وهي نيل حب الله الكريم، ومن نال محبة الله ذي الجلال والإكرام فقد سعد في الدارين.