نوايا الحج
-
1 الإخلاف في النفقة
الله عز وجل وعد بالإخلاف على العبد في الدنيا ما ينفقه في الحج والبسط له في الرزق، وعده كذلك بمضاعفة تلك النفقة عنده سبحانه، كما تضاعف النفقة في سبيل الله،
فعن بريدة رضي الله عنه
أن النبي ﷺ، قال: ((النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف))
-
2 إظهار شعائر الله سبحانه وتعظيمه بأعمال الحجّ
كالتلبية، والذِّكْر، والطواف، والوقوف بعرفة، والسَّعي بين الصفا والمروة، وغير ذلك من المَناسك.
-
3 شُكْر الله -تعالى- على ما مَنّ به عليّ من النِّعَم التي لا تُحصى
ومِن أجلّها نعمتا الصحّة، والمال؛ فالحاجّ يُجهد نفسه، ويُنفق ماله؛ في سبيل تحقيق القُرب من الله -سبحانه-؛ ولهذا فإنّ شُكر الله واجبٌ على المسلم.
-
4 تحقيق الإخلاص لله -عز وجل- في النفس الإنسانيّة
فحين يرتدي الحاجّ لباس الإحرام، ويتجنّب ما يُظهر الترف والتزيُّن، فإنّ معاني الخشوع، والخضوع، والتذلُّل لله -سبحانه- تظهر بذلك؛ لِينال رحمته، ومغفرته.
-
5 لعلي أكتسب منافع أو عمل أو أي متاع دنيوي
قال تعالى:
﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾
[الحج: 28]
ولفظة المنافِع تَشمل وجود المصلَحة كلها، الماديَّة والمعنوية؛ من تجارة وعلم، ولِقاء بالأحبَّة، وتبادل خبراتٍ في السياسة والاقتصاد والإعلام.
-
6 هدم كل ما كان مني قبل الحج ومحوه
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله ﷺ قال: ((مَنْ حَجَّ هذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَومِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)).
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال:
لَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الإِسْلاَمَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ لأُبَايِعْكَ. فَبَسَطَ يَمِينَهُ، قَالَ: فَقَبَضْتُ يَدِي. قَالَ: ((مَا لَكَ يَا عَمْرُو))، قَالَ قُلْتُ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ، قَالَ: ((تَشْتَرِطُ بِمَاذَا)). قُلْتُ أَنْ يُغْفَرَ لِي، قَالَ: ((أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ))
-
7 لعلي أموت بالمدينة
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله - ﷺ -: ((من استطاع منكم أن يموتَ بالمدينةِ فإني أشفعُ لمن مات بها))
-
8 زمزم شفاء سُقْم
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
"كان رسول الله - ﷺ - يحمل ماء زمزم في الأَدَاوِي، والقِرَب، وكان يَصُبُّ على المرضى ويَسْقِيهم"
-
9 ماء زمزم طعام طُعْم فيكفيني عن الطعام
عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - ﷺ: ((خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ))
-
10 أشرب بنوايا الشفاء والعافية والبركة والتروي فإن ماء زمزم لِما شُرِب له
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه - فال:
قال رسول الله - ﷺ -: ((ماءُ زَمزمَ لما شربَ لَهُ))
-
11 لتُحط ذنوبي
عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما -قال:
قال رسول الله - ﷺ -: ((إنَّ مسحَ الحجرِ الأسودِ، والركنَ اليمانيَّ، يحُطَّان الخطايا حطًّا))
-
12 رؤية شيء من الجنة
عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما -قال:
قال رسول الله - ﷺ -: ((الركن والمقام يَاقُوتَتَان من يَوَاقِيت الجنة)) وفي رواية ((إن الركن والمقام يَاقُوتَتَان من يَوَاقِيت الجنة، طَمَس الله نورَهما، ولو لم يَطْمِس نورَهما، لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب))
-
13 ليشهد لي يوم القيامة
عن ابن عباس مرفوعًا:
((إن لهذا الحجر لسانًا وشفتين، يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق))
-
14 أرى أو ألمس قطعة من الجنة
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -قال:
قال رسول الله - ﷺ -: ((لولا ما مسَّ الحجرَ من أنجاس الجاهلية ما مسَّه ذو عاهةٍ إلا شُفِي، وما على الأرض شيءٌ من الجنة غيرُه))
-
15 نحط خطاياي
عَنِ ابْنِ عُمَرَ
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا"
-
16 أنها يعاقَب فيها على الهمِّ بالسيئات، وإن لم يفعلها
قال - تعالى -:
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
[الحج: 25]
ومن هذا تضاعف مقادير السيئات فيها، لا كمياتها.
-
17 أنها أمُّ القُرَى
فالقرى كلها تَبَعٌ لها، وفرعٌ عليها، وهي أصل القرى
-
18 حرَّمها الله يوم خلق السماوات والأرض
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - ﷺ ((إن الله حرَّم مكة يوم خلق السموات والأرض؛ فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لم تَحِلَّ لأحد قبلي، ولا تَحِلُّ لأحد بعدي، ولم تَحِلَّ لي قط إلا ساعة من الدهر، لا يُنفَّر صيدها، ولا يُعْضَد شوكها، ولا يُخْتَلى خَلاَها، ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إلا لمُنْشد)).
-
19 هي الحبيبة إلى قلب نبينا - ﷺ
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله - ﷺ: ((ما أطيبَك من بلدة، وأحبَّك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنتُ غيرك))
-
20 أحب بلاد الله إلى الله ورسوله - ﷺ
عن عبد الله بن عدي - رضي الله عنه - قال:
رأيتُ رسول الله - ﷺ - على راحلته واقفًا بالحَزْوَرة يقول: ((والله إنكِ لخيرُ أرضِ الله، وأحبُّ أرضِ الله إلى الله، ولولا أني أُخْرِجتُ منك ما خرجتُ)) والحَزْوَرة موضع بمكة.
-
21 الصلاة في مسجدها الحرام بمائة ألف صلاة
عنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ))
-
22 فهي الحرم الأمن، جعلها الله حرمًا آمنًا
قال تعالى -:
﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
[النمل: 91]
-
23 لعلي أموت وانا احج فأبعث بوم القيامة ملبيا
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
خَرَّ رجلٌ من بعيره فوقص فمات، فقال النبي ﷺ: "اغسلوه بماءٍ وسدر، وكفِّنوه في ثوبيه، ولا تخمِّروا رأسه، فإن الله تعالى يبعثه يوم القيامة ملبيًا"
-
24 لأكون في ضمان الله أي حفظه وكلائه فإن مت فأجري على الله يُكتَب لي أجرُ الحجِّه أو العمرة
قال تعالى:
﴿وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[النساء:100].
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ: "من خرج حاجًّا فمات، كُتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرًا فمات، كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيًا فمات، كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة"
-
25 أتشرف بكوني من وفد الله
عن عمر رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال: "الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم". وفي رواية: "الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم"
-
26 الفوز بفضل يوم عرفة
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت
قال رسول الله ﷺ "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول "ما أراد هؤلاء؟"
-
27 الحصول على فضل مسح الحجر والركن اليماني
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:
" سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ إن مسحَهما يَحُطَّانِ الخطايا"
-
28 الحصول على فضل الطواف
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله ﷺ "مَن طاف بِهَذا البيتِ أسبوعًا يُحصيهِ، فيُصلِّي رَكْعتينِ كانَ كعِتقِ رقَبةٍ، وما وضَعَ رجلٌ قدمًا، ولا رفَعها؛ إلَّا كتبَ اللَّهُ لهُ بِها حسَنةً، ومحا عنه بها سيِّئةً، ورفع لهُ بِها درجةً" وفي رواية: يقولُ: مَن طاف بهذا البَيتِ أُسبوعًا"، أي: سَبعةَ أشواطٍ " وقال " لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة"
-
29 الحصول على فضل التلبية
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال "ما مِن مُسلمٍ يُلبِّي إلَّا لبَّى مَن عن يَمينِه وشِمالِه؛ مِن حَجَرٍ، أو شَجرٍ، أو مَدَرٍ، حتَّى تَنقطِعَ الأرضُ مِن هاهنا وهاهنا.
-
30 الحج أفضل الأعمال والقربات عند الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سُئل رسول الله ﷺ: أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله". قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". قيل: "ثم ماذا؟" قال: "حج مبرور".
-
31 محو الخطايا والسيئات وسبيل لغفران الذنوب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: "من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجح كيوم ولدته أمه".
-
32 أفوز بالجنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"
-
33 الجهاد في سبيل الله لأني لا أقدر عليه ولم ييسر لي
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: "لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور"
-
34 أداء ركن أركان الإسلام، فالحجّ رُكنٌ من أركان الإسلام، وكل مسلم مطالب بأدائها
عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول: - «بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ
-
35 إبعاد الفقر وتكفير الذنوب
عن ابن مسعود رضي الله عنه
عن النبي ﷺ قال: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد"