نوايا القرآن
-
1 ليكون لي نورا في الأرض وذخر في السماء
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: عليكَ بتقوَى اللهِ؛ فإنَّه رأسُ الأمرِ كلَّه قلتُ: يا رسولَ اللهِ! زِدْني، قال: عليكَ بتلاوةِ القرآنِ، فإنَّهُ نورٌ لكَ في الأرضِ، وذُخرٌ لكَ في السَّماء .......الحديث]]ِ
-
2 أن يكون سببًا لنجاتي من الضلال والهلاك فهو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض
عن زيد ين ثابت رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ [[إنِّي تاركٌ فيكم خليفتين كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ حبلٌ ممدودٌ ما بينَ السَّماءِ والأرضِ أو ما بينَ السَّماءِ إلى الأرضِ ........الحديث]]
-
3 أن يكتب الله لي به الرفعة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قالَ رسول الله ﷺ: [[إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ]]
-
4 ليرزقني الله لبس تاج الكرامة، وحلة الكرامة، وأفوز بالرضا
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
[[يَجِيءُ صَاحِبُ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ، حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، زِدْهُ، يَا رَبِّ، ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهْ وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً]]
-
5 أن تعلم آية أفضل من الحصول على ناقة أو ما يساويها من المال
عن عقبة بن عامر قال
خَرَجَ رَسولُ اللهِ ﷺ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ.
-
6 لعمارة قلبي
عَنْ ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ الَّذي ليسَ في جوفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخرِبِ».
-
7 لأكون من أهل الله
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قَالَ: قِيلَ: من هُم يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: «هم أَهْلُ الْقُرآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ».
-
8 للنجاة من عذاب الله
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّه كان يَقُولُ:
«اقْرَأوا الْقُرْآنَ ولا تغُرَّنَّكم هَذِه الْمَصَاحِفُ المُعلَّقةُ، فَإنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ قلبًا وَعَى القرآنَ».
-
9 حتى لا يكتبني الله في الغافلين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولَ الله ﷺ: «مَن قَرَأَ عَشْرَ آياتٍ في ليلةٍ لَمْ يُكتبْ من الغافِلينَ».
-
10 ليكون نُورًا في الدنيا وذِكرًا في الآخرة
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْريِّ رضي الله عنه، قَالَ:
جَاء رجُلٌ إلى رَسُولُ الله ﷺ فقال: «علَيكَ بتَقوَى اللَّهِ، فإنَّها جماعُ كُلِّ خيرٍ وعَليكَ بالجِهادِ فإنَّهُ رَهْبانيَّةُ المسلِمينَ وعليكَ بذِكْرِ اللَّهِ وتلاوةِ كتابِه فإنَّهُ نورٌ لَكَ في الأرضِ وذِكْرٌ لَكَ في السَّماءِ، واخزِنْ لسانَكَ إلَّا مِن خَيرٍ فإنَّكَ بذلِكَ تغلبُ الشَّيطانَ».
-
11 ليزداد إيماني
قال تعالى:
{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2]. وقال أيضًا: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُون}
[التوبة: 124].
-
12 لكي أتاجر مع الله
قال ربنا:
{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور}
[فاطر: 29 – 30].
-
13 لتفريج الهموم
عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَا قَالَ عَبدٌ قَطُّ إذا أصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وابْنُ عَبدِكَ، ابِنُ أَمَتِكَ، ناصيَتي بيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدلٌ فِيَّ قَضاؤكَ، أسأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُو لَكَ، سَمَّيتَ به نفْسَكَ، أو أَنْزَلتَه في كِتابِكَ، أو عَلَّمتَه أحدًا مِن خَلقِكَ، أو استأثَرتَ به في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ -أنْ تَجعَلَ القُرآنَ رَبيعَ قَلْبِي، ونُورَ صَدرِي، وجِلَاءَ حُزني، وذَهَابَ هَمِّي؛ إلَّا أَذْهَبَ اللهُ عزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ، وأَبْدَلَه مَكَانَ حُزنِهِ فَرَحًا»، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبَغي لنا أنْ نَتعلَّمَ هؤلاء الكَلماتِ؟ قال: «أجلْ، يَنبَغي لمَن سَمِعَهنَّ أنْ يَتعلَّمَهنَّ».
-
14 لترتفع درجتي في الجنة
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولَ الله ﷺ: «يُقالُ لصاحِبِ القُرآنِ إِذا دَخَلَ الْجَنَّةَ: اقرَأْ واصْعَدْ، فَيقرَأُ وَيَصْعدُ دَرجَةً، حَتَّى يَقرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ».
-
15 ليشفعَ لي عند الله
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عَمْرو أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ؟ قَالَ:
«الصِّيامُ والقرآنُ يَشفعانِ لِلعبدِ يومَ القيامةِ، يقولُ الصِّيامُ: رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُه الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ، فشفِّعْني فيه، ويَقُولُ القرآنُ: منَعْتُه النَّومَ باللَّيلِ، فشفِّعْني فيه، قال: فيَشفَعانِ».
وقَالَ ابن مسعود:
«القرآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وماحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَن جَعَلَهُ أمَامَه، قادَهُ إلى الجَنَّةِ، ومَن جَعَلَهُ خَلفَ قَادَهُ إلَى النَّارِ»
وعن أَبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولُ الله ﷺ، يَقُولُ: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ»
-
16 حتى لا أرد إلى أرذل العمر
كما قَالَ ابن عباس رضي الله عنه:
«مَنْ قَرَأَ القرآنَ لَمْ يُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، {لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} وذلك قوله: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِين، إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا}، قَالَ: إلَا الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ».
-
17 ليكون سببا في سعادة والدي في الآخرة
عن بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيّ ِ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ القُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْيَسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا من نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، وَيُكْسَى وَالدَيْهِ حُلَّتَانِ لا يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ: بِمَا كُسِينَا؟ فَيُقَالُ: بأَخْذِ ولَدِكُما القرآنَ».
-
18 لأكون من خيار الناس
عن النبي ﷺ قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ».
-
19 لكي لا أكون ممن هجره
قَالَ تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}.
-
20 سببًا في محبتي لله ولرسوله
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَن يُحِبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلْيَقْرَأْ فِي المُصحَفِ».
-
21 لأحب القرآن فيحبني الله
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها
أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ رَجُلًا علَى سَرِيَّةٍ، وكانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ في صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوْ اللَّهُ أحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلكَ للنبيِّ ﷺ، فَقالَ: سَلُوهُ لأيِّ شيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟، فَسَأَلُوهُ، فَقالَ: لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وأَنَا أُحِبُّ أنْ أقْرَأَ بهَا، فَقالَ النبيُّ ﷺ: «أخْبِرُوهُ أنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ».
-
22 لأحشر مع السفرة الكرام البررة
عَنْ عائِشَةَ رضي الله عنها قَالتْ:
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عليه شَاقٌّ، لَهُ أجْرانِ».
-
23 لكثرة الحسنات
عن عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُود رضي الله عنه، يَقُولُ:
قَالَ رَسُولَ الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا منْ كِتَابِ اللهِ فلَهُ بهِ حسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ ألِفٌ حَرفٌ ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرفٌ»