نوايا قراءة بعض سور القرآن
-
1 سور المعوذات (( الإخلاص، الفلق، الناس))
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيبٍ، أَنَّهُ قَالَ:
خرَجنا في ليلةٍ مطَرٍ وظُلمَةٍ شَدِيدَةٍ، نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِيُصَلِّي لَنَا فأدرَكنَاهُ فقالَ: أَصَلَّيْتُمْ؟ فَلَم أَقُلْ شَيئًا، فَقَال: «قُلْ» فَلَم أقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قالَ: «قُلْ» فَلَمْ أَقُلْ شَيئًا، ثُمَّ قالَ: «قُلْ» فَقُلْتُ: يا رسُولَ الله مَا أَقُولُ؟ قالَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي، وَحِين تُصْبِحُ، ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ».
-
2 سورة الإخلاص
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ».
وعن مُعَاذِ بْنِ أَنَس الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«مَنْ قَرَأَ: قُلْ هو اللهُ أحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَها عَشْرَ مَراتٍ، بَنَى اللهُ له قَصرًا في الجنةِ»، فقال عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ: إِذًا نَسْتَكْثِرُ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «اللهُ أكْثرُ وأطْيَبُ».
-
3 سورة الملك
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«إنَّ سُورَةً مِن القُرآنِ، ثَلاثون آيَةً، شفَعَت لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: سُورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ».
-
4 سورة الفتح
قال رسول الله ﷺ:
«لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}
[الفتح: 1].
-
5 سورة الكهف - النية الثالثة
وفي رواية:
«... أَضَاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بَيْنَهُ وبينَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».
-
6 سورة الكهف - النية الثانية
وعنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهفِ فِي يَومِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ».
-
7 سورة الكهف - النية الأولي
عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْريِّ رضي الله عنه، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَنْ قرَأ سُورَةَ الكَهْفِ كما أُنزلتْ كَانتْ له نُورًا يومَ القيَامَةِ مِنْ مَقامِهِ إلى مَكَّةَ، ومَنْ قرَأ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِها ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لم يُسَلَّطْ عَلَيْه».
-
8 سورة البقرة وآل عمران - النية الثانية
عن أَبي أُمَامَة، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولُ الله ﷺ، يَقُولُ: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ».
-
9 سورة البقرة وآل عمران - النية الأولي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «لا تَجْعَلوا بيوتَكم مَقَابِر، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ».
-
10 سورة الفاتحة - النية الثانية
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ:
وقرَأَ عليه أُبَيٌّ أُمَّ القُرآنِ، فقالَ: «والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإِنجِيلِ، ولا فِي الزَّبُورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، إنَّها السبْعُ المَثاني، والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطِيتُ».
-
11 سورة الفاتحة - النية الأولي
عَنْ ابْنِ عَبَّاس، قَالَ بَيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ ﷺ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ:
«هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ»