النية في اللباس
-
1 كسبا للثواب، وزيادة في الحسنات، من خلال اتباع آداب اللباس
ومنها: -
الدعاء عند لبس الثوب -
عن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله ﷺ: ((مَن أكل طعامًا، ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومن لبس ثوبًا، فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))
التيمن: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله ﷺ إذا لبس قميصًا بدأ بميامنه،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله ﷺ: ((إذا لبستم وإذا توضأتم، فابدؤوا بميامنكم))
للإقتداء بالنبي ﷺ، ببعض الألبسة التي كان يحبها ويحب لبسها فقد كان ﷺ
((أحب الألوان إليه الخضرة)) أي: أحب الألوان إليه من الثياب وغيرها الخضرة لأنها من ثياب الجنة فالخضرة أفضل الألوان
((أحب الثياب إليه القميص))
((البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم)) كان يحب البياض من الثياب
وقال ﷺ
((البسوا البياض، فإنها أطهر وأطيب)).
-
2 إكرام الناس والإحسان استقبالهم
ففي هذا جذب لقلوب الناس، وتحسين صورة المسلمين،
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
((أخذ عمر جُبَّة من استبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود))
-
3 مخالفة مراد الشيطان فالشيطان يريد العري ولا يحب الستر
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عنهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
[الأعراف: 27]
-
4 التعبد باسم الله الجميل
اللهَ تعالى جميلٌ، وهو سبحانه يُحِبُّ الجَمالَ، ومِن الجَمالِ الذي يُحِبُّه جَمالُ الثِّيابِ؛ لذا أنزل اللهُ تعالى على عبادِه لِباسًا وزِينةً تُجَمِّلُ ظَواهِرَهم، وتَقْوى تُجَمِّلُ بواطِنَهم.
-
5 عدم حدوث فتنة، فنزع اللباس نهى الله عنه، وسماه فِتنةً
قال تعالى:
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عنهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
[الأعراف: 27]
-
6 حفظ الجسد
فإن هناك سرابيل تقي الحر، وسرابيل تقي البأس في الحر، وسرابيل تقي من برد الشتاء، فإذا كان لا يلبس في وقت الحر، ربما يحترق جلده، أو يتسلخ، وفي البرد يحتاج اللبس لشدة البرد، يحتاج للتدفئة، وفي القتال يحتاج إلى اللبس لاتقاء السلاح، ، ولا ينبغي للمسلم أن يضر نفسه أو يوقعها في المهالك، كما أن في التدفئة والوقاية، إعانة على عبادة الله تعالى.
-
7 للتزين لله سبحانه وتعالى
قال تعالى
{يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد}
[الأعراف31].
وقال ﷺ
((إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق من تزين له)).
-
8 تحدثا بنعمة الله تعالى
قال تعالى:
{وأما بنعمة ربك فحدث}
[الضحى 11].
وقال ﷺ
((إذا آتاك الله مالا، فليُر عليك، فإن الله يحب أن يرى أثره على عبده حسنا ولا يحب البؤس ولا التباؤس)).
-
9 للتجمل بلا كبر
قال ﷺ
((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنه، قال: ((إن الله جميل يحب الجمال)).
-
10 حرصا على ستر العورة فهي مما كرم الله به بني آدم
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا .....}
قال ﷺ
((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة))
الأصل في الإنسان اللباس وليس العرى فآدم عليه الصلاة والسلام وزوجه كانا يعيشان دون عرى
-
11 التمتع بنعم الله، والاعتراف له بالفضل والامتنان
قال تعالى
{وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ}
[النحل:81]
ويقول سبحانه:
{يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا}
[الأعراف:25]
-
12 أن لا يزيد اللباس عن حد الكعبين للرجل وعن الذراع أسفل القدمين للمرأة
قال ﷺ
((ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار)) وقال ﷺ: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)) وعن أم سلمة زوجة النبي ﷺ أنها قالت لرسول الله ﷺ حين ذكر الإزار فالمرأة يا رسول الله؟ قال: "ترخي شبرا "، قالت أم سلمة: إذن ينكشف عنها. قال: " فذراعا لا تزيد عليه"
-
13 عدم التكبر
قال ﷺ
((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))
-
14 عدم الإسراف والتبذير
قال ﷺ
((كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيله)).
-
15 ألا يتشبه الرجل بالمرأة ولا المرأة بالرجل
قال ﷺ
((لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل))
-
16 أن لا يشبه ملابس الكفار
قال ﷺ:
((من تشبه بقوم فهو منهم))