نوايا صلة الرحم
-
1 أن يجنبني الله عقوبته في الدنيا والآخرة
أنه سبب للعنة الله والإعراض عن الحق
قال تعالى:
{فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}.
قاطع الرحم عرض نفسه للحرمان العظيم والوعيد الشديد،
لقوله ﷺ
«لا يدخل الجنة قاطع»
يعني قاطع رحم، كان ابن مسعود رضي الله عنه جالساً بعد الصبح في حلقة، فقال: «أنشد الله قاطع رحم لما قام عنا، فإنا نريد أن ندعو ربنا وأن أبواب السماء مرتجة ـــ أي مغلقة ــــ دون قاطع رحم
-
2 لتحقيق علامة من شعب الإيمان
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
« ............. من كان يؤمن بالله واليومِ الآخر فليصِل رحمه .........الحديث»
-
3 ليصلني الله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
«إنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فقالَ اللَّهُ: مَن وصَلَكِ وصَلْتُهُ، ومَن قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ».
-
4 الفوز بعُقبى الدار
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَاب، وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّار، جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَاب}
[الرعد: 21 – 23].
-
5 سببٌ في مغفرة الله لذنوبي
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَل لِي تَوبَةٌ؟ قَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ أمٍّ؟» قَالَ: لا، قَالَ: «هَلْ لَكَ من خَالَةٍ؟ قالَ: نعَم، قَالَ: «فَبِرَّها».
-
6 النجاة من عقوبة الدنيا والآخرة
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«مَا مِن ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعجَّلَ لِصَاحبِهِ العُقوبَةُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخرُ لَهُ في الآخِرَةِ مِنَ البَغْيِ وقَطِيعَةِ الرَّحِمِ»
-
7 لتنفيذ وصية من وصيا حبيبنا سيدنا محمد النبي ﷺ
عَنْ أَبِي ذَرًّ، قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي ﷺ، بِخِصَالٍ مِنَ الْخَيْرِ:
«أَوْصَانِي ....... وأَوْصَانِي أنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإنْ أَدْبَرَتْ ...الحديث»
-
8 لأعمل عملا من أحب الأعمال إلى الله
عَنْ قَتَادَةَ عَنْ رَجُل مِنْ خَثْعَمَ قَالَ: أَتَيْتُ النَبيِّ ﷺ قَال وهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ:
قُلْتُ: أَنْتَ الَّذِي تزْعُمُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ؟ قال: «نَعَمْ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أحَبُّ إلَى اللهِ؟ قَالَ: «إيمَانٌ بِاللهِ» قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ صِلَةُ الرَّحمِ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَبْغَضُ إلَى اللهِ؟ قال: «الإشْرَاكُ باللهِ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قال: «ثُمَّ قَطِيعَةُ الرَّحمِ». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الأَمْرُ بِالمُنْكَرِ وَالنَّهْيِ عَنِ المَعْرُوفِ».
-
9 سبيل لقبول أعمالي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ:
«إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَلَا يُقْبَلُ عَمَلُ قَاطِعِ رحِمِ».
-
10 ليدفع الله عني ويحفظني من ميتة السوء
عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَبيِّ ﷺ قَالَ:
«مَنْ سَرَّهُ أنْ يُمَدَّ لَهُ في عمرِهِ، وَيُوَسَّعَ لَهُ في رِزْقِهِ، ويَدُفَعَ عَنْهُ مِيتَةُ السُّوءِ، فَلْيَتَّقِ الله وَلْيَصِل رَحِمَهُ»
-
11 لأدخل الجنة بإذن الله
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَام، قَالَ رسول الله ﷺ:
«يَا أيُّها النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا باللَّيلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجنَّةَ بِسَلَامٍ».
-
12 ليزيد رزقي ويطول عمري في طاعة بإذن الله
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ ﷺ، يَقُوُلُ: «مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»